أطلق بعد زوال يومه الجمعة 10 أبريل سراح الزميل الصديق بنزينة بعد عرضه على أنظار النيابة العامة على إثر شجار الجوار مع عميد شرطة بالفرقة المالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة الحمراء، بعد تدخل مجموعة من المسؤولين على المستوى المحلي والمركزي، والمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش والمحامي محمد الصباري ومجموعة من الزملاء الصحفيين. إلى ذلك تعيش مدينة مراكش على إيقاع غضب عارم في صفوف صحفييها ومختلف ممثلي وسائل الإعلام، بسبب اعتقال الزميل الصديق بنزينة المعروف بحسن اخلاقه، وعبر الزملاء عن أسفهم الشديد لما تطور له الحادث، ووصف عبدالاله طاطوش رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش ماجرى بالخرق السافر لحقوق الإنسان وبالسلوك المسيء إلى دولة الحق والقانون على اعتبار أن ماجرى يعتبر حياة شخصية استغل من خلالها عميد شرطة منصبه ليمارس الشطط في استعمال السلطة ضد الزميل بنزينة
وبالتالي تفيد المصادر أن معلومات غير دقيقة توصلت بها النيابة العامة لتقرر اعتقال الزميل بنزينة وعلمت "كود"أن مسؤولين بالقناة الثانية "دوزيم" حلوا بمدينة مراكش، على خلفية الحادث الذي خلف استياءا عارما بين صفوف العاملين في القناة الثانية والقناة الرسمية الاولى وتساءل حقوقيون لماذا الاعتقال ؟ ولماذا إطلاق السراح؟ الأمر الذي يؤكد أن القرار لم يكن صائبا بالمرة.
وفي السياق ذاته عبرت الجمعية الجهوية للصحافة الالكترونية بمراكش، عن تضامنها الكبير مع الزميل الصديق بنزينة فيما أصدر نادي 15 نونبر للصحافة بقلعة السراغنة، بياناً تضامنياً استنكر من خلاله اعتقال الزميل بنزينة.