حالة استنفار أمني عاشها قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، حوالي الساعة 11 والنصف من ليلة أول أمس الأربعاء حيث حل معظم مسؤولي الأمن بمراكش، بسبب وفاة أحد الأشخاص بمقر الدائرة الأمنية الأولى، والذي تم اعتقاله مساء اليوم نفسه بتهمة السكر البين، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في ضيافة الشرطة التي أحالته على مستشفى ابن طفيل. وعلمت « اليوم24» بأن الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، أصدر تعليماته بفتح تحقيق في الحادث، وأمر بإجراء تشريح طبي للجثة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. هذا، وأكد عبدالإله طاطوش،عضو المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، بأنه يعتزم مراسلة مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، باعتباره رئيسا للنيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في الموضوع، وتحديد الأسباب الحقيقية لوفاة المواطن البالغ من العمر 42 عاما.