قال رئيس جمعية تجار مليلية « إنريكي ألكوبا »، أن الامر أصبح غير طبيعي بعد إعلان مجموعة زارا عزمها إغلاق فرعها بالثغر المحتل، واضاف ذات المصدر في تصريحات للصحافة المحلية أن هذا يقع لزارا التي تعد واحدة من أكبر الشركات فماذا عن باقي المحلات التجارية بمليلية. وأعلنت مجموعة « زارا » أنها ستوقف محلها التجاري عما قريب لكنها ستحتفظ بموظفيها الدائمين، حيث عزت قرارها إلى عدم تغطية المبيعات للمصاريف، إذ جاء القرار بعد نهج السلطات بالثغر المحتل لسياسة أغلاق الحدود في وجه المغاربة بشكل متكرر، الامر الذي ساهم في تأزيم الوضعية الاقتصادية للمحلات التجارية التي تبيع بالتقسيط ومحلات الالبسة. وترفض السلطات بالثغر السليب تلطيف الاجواء مع المهربين والوافدين على الثغر مطالبة السلطات المغربية بمد يد العون لإيجاد حل مشترك للمشكل، في حين لم تبدي السلطات المغربية أي رد فعل إتجاه المسألة، بينما يضغط تجار مليلية على السلطات الاسبانية لإيجاد حل سريع لمعضلة الركود الاقتصادي الذي بات يخيم على المدينة. وكانت تقارير سابقة لمؤسسات اسبانية رسمية قد أشارت إلى تدني المؤشر الاقتصادي بالمدينةالمحتلة بثلاثة في المائة، وهي النسبة الادنى في إسبانيا بأكملها، والتي جاءت بسبب السياسة التي تنهجها الشرطة الاسبانية في المعابر الحدودية، والتي تفرض التأشيرة في غالب الايام على المغاربة لدخول الثغر المحتل.