ما مصير الوزراء الأربعة الذين تم إعفاوهم؟ وأين سيذهبون بعد مغادرتهم وزاراتهم؟ وزير التربية الوطنية محمد حصاد، الذي جمع حقائبه من مكتبه في الوزارة وغادر منذ يوم إعفائه، لم يظهر إلا يوم السبت الماضي في مقر حزب الحركة الشعبية، حيث حضر اجتماع المكتب السياسي. مصدر من الحزب رجح أن يكون استمرار حضور حصاد اجتماعات المكتب السياسي بمثابة إشارة إلى أنه سيواصل لعب أدوار داخل الحزب، رغم أن حظوظه في السباق إلى الأمانة العامة تراجعت.
أما العربي بن الشيخ، كاتب الدولة المقال، غادر أيضا منصبه في مكتب التكوين المهني واختفى ولك يظهر له أثر، إلى درجة أنه غاب حتى عن اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي استوزر باسمه.
المدير المقال وصل إلى سن التقاعد منذ أواخر 2014، واستفاد من التمديد لثلاث سنوات. لذلك، فإنه أصبح تلقائيا محالا على التقاعد.
الحسين الوردي، وزير الصحة، يستعد للعودة لممارسة مهنة طبيب مستعجلات في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، أما نبيل بن عبد الله، وزير السكنى والأمين العام للتقدم والاشتراكية، فأمامه إما فرصة أخرى للترشح لولاية جديدة على رأس حزب الكتاب أو مغادرة هذا المنصب، خاصة في حال قرر الحزب الاستمرار في التحالف الحكومي.