أقر المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية في اجتماعه الذي انعقد، أمس الاثنين بالرباط، بانتساب وزير الداخلية السابق، في حكومة بنكيران، لحزب السنبلة الذي استوزر باسمه على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والتكوين المهني، معتبرا ذلك قيمة مضافة لحزب من حجم الحركة الشعبية. وأوضح بلاغ لحزب الحركة الشعبية على، أن الأمين العام للحزب، محند العنصر، قدم عرضا مفصلا عن مسار المشاروات لتشكيل حكومة العثماني، خلص فيه المجتمعون إلى تهنئة الوزراء الخمس الممثلون للحزب داخل الحكومة على الثقة المولوية، ضمنهم وزير الداخلية السابق التكنوقراط محمد حصاد، والعربي بن الشيخ. وكان محمد أوزين، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، قد اعتبر "أن استوزار محمد حصاد والعربي بن الشيخ باسم الحركة الشعبي، هو شرف للحزب، مشددا على أنهما كفاءات وطنية يعتز بهما التنظيم". وقد راج كلام عن إمكانية تكليف حصاد بمهمة خلافة امحند العنصر على رأس الحركة الشعبية، خصوصا بعد استيفاء العنصر لكل الولايات القانونية والإضافية على رأس الحركة، منذ تنصيبه أمينا عاما في 1986 (31 سنة).