— أعلنت الولاياتالمتحدة الخميس أنها انسحبت من منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، متهمة هذه المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل"، بينما أعلنت المنظمة أسفها للقرار الأميركي. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن الولاياتالمتحدة ستشكل بعثة بصفة مراقب لتحل محل بعثتها في الوكالة التي تتخذ من باريسمقرا لها. وقالت المتحدثة إن "القرار لم يتخذ بسهولة، وهو يسلط الضوء على مخاوف الولاياتالمتحدة من تزايد ديون اليونسكو وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة، ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل فيها". وأوضحت الخارجية الأميركية أن قرار الانسحاب سيطبق اعتبارا من 31 ديسمبر/كانون الأول. في المقابل، عبّرت المديرة العام لليونسكو إيرينا بوكوفا عن "أسفها العميق" لقرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من هذه الوكالة الدولية، معتبرة أنه "خسارة للتعددية". وقالت بوكوفا في بيان "بعد تلقي إخطار رسمي من وزير الخارجية الأميركي السيدريكس تيلرسون، فإنني أرغب كمديرة لليونسكو أن أعبر عن الأسف العميق لقرارالولاياتالمتحدة الأميركية الانسحاب من اليونسكو". وألغت الولاياتالمتحدة في 2011 مساهمتها المالية الكبيرة التي كانت تخصصها لليونسكو، احتجاجا على قرار منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة.