دعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي امس الأحد، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان لبحث تداعيات استفتاء إقليم كتالونيا على الاستقلال، والذي شهد مواجهات واسعة بين المؤيدين للاستفتاء وبين قوات اليمنة. وقال راخوي في مؤتمر صحفي "لم يكن هناك أي استفتاء اليوم في كتالونيا، وإنما محاولة لتقسيم وتقويض الدولة"، مشيدا بالاتحاد الأوروبي ودول العالم التي تعاطت بإيجابية مع موقف الحكومة الإسبانية، فالجميع. يعلم عدم مشروعية هذا الإجراء. وأضاف راخوي "قادة إقليم كتالونيا يعلمون أن الاستفتاء غير شرعي ولكنهم مضوا في تنظيمه". وحول الاتهامات باستخدام العنف ضد الناخبين لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم، قال راخوى إنّ الحكومة تصرّفت وفقاً للقانون والدستور، وأضاف أن الدولة الإسبانية ديموقراطية ناضجة ومتسامحة، وتتمتع بالقوة والفاعلية، موجها التحية لرجال الأمن.