حمّل نوفل شباط، نجل الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته، المسؤولية الكاملة للأحداث التي شهدها المركب الرياضي مولاي عبد الله، الذي احتضن مأدبة عشاء، مساء أمس الجمعة، بعد انتهاء افتتاح أشغال المؤتمر ال17 لحزب الاستقلال، إلى تيار حميد ولد الرشيد، وبالضبط القادمين من جهة العيون الساقية الحمراء. وأضاف نوفل شباط، البرلماني ورئيس الجماعة القروية برارحة، التابعة ترابيا لإقليم تازة، في تصريح ل"كود"، قائلاً: "راه الصور والفيديوهات توثق أن التيار الآخر هو من رشقنا بالصحون والكراسي واللّي دار هادشي كولو هو النعم ميّارة الكاتب العام لنقابة الحزب اللّي معندو علاقة بالنقابة وجاب معاه البلطجية ديالو". وبخصوص ما إذا كان تيار شباط قد استقدم أشخاص لا علاقة لهم بحزب الاستقلال لحضور المؤتمر، أكد نجل الأمين العام لحزب الاستقلال: " محمد حمدي ولد الرشيد هو اللّي مكلف بكولشي والأتباع ديالو مكلفين بالبطائق واللوجستيك وهوما اللّي عندهوم 200 ديال الناس وجايبين 2000 واحد". من جهته قال مقرب من ولد الرشيد ل"كود" ان شباط هو المسؤول عما حدث. واوضح ان هذا الاخير اقدم على تنظيم حملة دعائية من قلب الخيمة مؤازر باقل من أربعين شخص لاعلاقة لهم بالحزب لامن قريب ولامن بعيد في خطوة اعتبارها انصار نزار خطوة استفزازية تروم نسف المؤتمر ليرفعو شعار ارحل في وجه شباط لتتحول مأدبة العشاء الى حرب حقيقية تم خلالها تبادل الرشق بالصحون والكراسي. بخصوص المؤتمرين "كلشي واضح قانوني وكاين كارطات الكترونية يستجيل شي حد يزورها" واضاف "البارح تم منع بزافت الاشخاص من اتباع شباط حقاش ما عندهمش الصفة وجاو باش يفشلو المؤتمر وراه الصحافة كانت حاضرة وشافت كلشي"