نفى محمد المزابي، الذي اتهمه عدد من المصابين من أنصار حمدي ولد الرشيد بالاعتداء عليهم، خلال المواجهات التي نشبت مساء أمس الجمعة بين أنصار شباط وأنصار ولد الرشيد، في قاعة الأكل بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، على هامش المؤتمر 17 لحزب الاستقلال، والتي اشتهرت صحافيا ب"معركة الصحون الطائرة"، أن يكون قد انخرط في هذه المواجهات التي عرفت تراشقت بالصحون والكراسي. وقال المزابي (وهو مؤتمر من الدارالبيضاء) في اتصال بموقع "الأول" إن "كل الفيديوهات التي تم تصويرها، تؤكد أنني كنت واقفا أتأمل الهجوم الذي بدأه أنصار ولد الرشيد علينا، عندما كنا نرافق الأخ حميد شباط، كما تؤكد أنني تدخلت لتهدئة الأمور". مضيفا أن "أنصار ولد الرشيد تلقوا الأوامر ليرفعوا شعار: شباط ارحل، قبل أن يشرعوا في قذفنا بالكراسي والصحون". وفي موضوع ذي صلة، اتهم المزابي ياسمينة بادو بالتحريض عليه، وقال: "ياسمينة تستهدفني منذ مدة طويلة، عندما اتصلت برابطة الرياضيين الاستقلاليين، التي أنتسب إليها، تدعوهم للتشطيب على اسمي من لائحة المرشحين للمجلس الوطني للحزب، لمجرد أنني صديق عائلة حميد شباط، كما أنها تعمل الآن على الزج باسمي في المواجهات التي شهدها المؤتمر أمس الجمعة، رغم أنني أتوفر على فيديوهات تؤكد أنني سعيت للتهدئة". يذكر أن عددا من أنصار حمدي ولد الرشيد الذين أصيبوا بجروح، خلال المواجهات، أدلوا في محاضر الأمن بأسماء قالوا إنها كانت وراء إصابتهم، منها نوفل شباط، نجل حميد شباط، ومحمد المزابي"