اتهم مستشارون من المعارضة في مجلس المدينة، في تصريح ل"كود"، الوالي حلب اتصل بهم من أجل إنجاح الدورة الاستثنائية لمجلس المدينة. وأوضح المصدر نفسه ل"كود" أن التصرف ذاته لجأ إليه عمال بالمدينة. واتهم المستشارون الوالي والعمال ب" ممارسة" ضغوطات على المستشارين من أجل تمرير الدورة بمبرر أن المشاريع المدرجة في جدول الأعمال هي مشاريع ملكية، إضافة إلى إدراج نقطة تتعلق باتفاقية بين المجلس وجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان. وشددت المصادر ذاتها أن لا مانع لأعضاء المجلس من المصادقة على الاتفاقية طالما أن باعثها وداوفعها خيرية، لكنهم يؤكدون أن أحد رجال ظل العمدة هو من أبدعها حتى لا تتعطل أشغال الدورة، وسلوك يتنافى حسب المصادر ذاتها وعهد الدستور الجديد.
عدد من معارضي العمدة ليسوا ملائكة يدافعون عن مصالح السكان، بل يعارضون العمدة لأنه رفض منحهم امتيازات كالسيارة وغيرها أو وقف أمامهم لمراكمة الثروة. فلا مجلس المدينة ولا المعارضة يفعلون ذلك خدمة للمدينة ولسكانها.