ملف بيدوفيليا جديد فتحت بشأنه الشرطة القضائية بمراكش بحثا تمهيديا، ضحاياه، هذه المرة، أطفال متشردون يتعاطون المخدرات عن طريق الشم، ويحترفون التسول بجامع الفنا، أما المشتبه باغتصابهم فهو صاحب «تريبورتور» يجمع النفايات (ميخال) من المطاعم والمقاهي، الذي أوقف، حوالي السعة التاسعة من ليلة لخميس الجمعة، بالقرب من «ممر برانس»، وهو برفقة قاصرين، إحداهما فتاة في ال 15 من العمر، والآخر طفل يصغرها بسنة، وهو في حالة تخدير شديد بسبب استهلاكهما مادة «الدوليو». مصدر مطلع أكد أن أعداد الضحايا المفترضين للمشتبه به بالعشرات، وأن توقيفه جاء بعد مراقبة سرية من طرف الأمن، إثر تلقي معلومات تفيد بأنه يزود الأطفال، الذين يوجدون في حالة تشرد، بالمخدرات، ويستدرجهم إلى منزل يمتلكه بدوار بطريق أوريكا، من أجل ممارسة الجنس عليهم.