قد تدخل الحياة الجنسية في سجن الرتابة والروتين بعد انقضاء سنوات على الحياة الزوجية، وقد تتحوّل إلى تفصيل ثانوي في ظل التزامات الحياة والعائلة. واعتبار ممارسة الجنس أمراً يمكن الاستعاضة عنه هو اعتقاد خاطئ يرتكبه كثيرٌ من الأزواج، نظراً إلى فوائد الجنس على المستوى الصحي والذهني، إلى جانب دوره في تقوية الرابط بين الزوجين. قد يهمك أيضاً: جيل الألفيّة الأقل ممارسة للجنس منذ 50 عاماً وتتعرفون فيما يلي إلى تسعة أسباب لممارسة الجنس: أولاً: النشوة الجنسية لدى الوصول للنشوة الجنسية، يطلق الجسم هرمون "أوكسيتوسين"، الذي يعطي شعوراً بالسعادة ويُقوي شعور الترابط مع الشريك. وأظهرت دراسة أن ممارسة الجنس على الأقل مرة واحدة في الأسبوع يكفي للشعور بالسعادة. ثانياً: مفيد للقلب وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي مارسن الجنس بشكل منتظم كن أقلّ عرضة لارتفاع ضغط الدم، وهو من الأعراض التي تسبق أمراض القلب. ثالثاً: الوقاية من سرطان البروستات ممارسة الجنس بشكل منتظم يقلل من خطورة الإصابة بسرطان البروستات، وفقا لدراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية شملت 32 ألف رجل. رابعاً: حرق السعرات الحرارية ممارسة الجنس لساعة واحدة تحرق 150 سعرة حرارية. خامساً: مسكّن آلام أظهرت دراسة أن للمداعبة بدون ممارسة الجنس أثرٌ مسكن للآلام لدى النساء. إذ تساعد المداعبة في تقليل آلام صداع الشقيقة والتشنجات وآلام الظهر والأرجل التي تصيب المرأة خلال الدورة الشهرية. سادساً: تحسين الذاكرة تساعد ممارسة الجنس في تقوية ذاكرة الرجال والنساء الذين يتخطى عمرهم الخمسين عاماً، وفقا لدراسة لجامعة "أوكسفورد" البريطانية. قد يهمك أيضاً: الجانب "المظلم" للتقبيل. قد يصيبك بأحد هذه الأمراض سابعاً: تقليل التوتر بعد الوصول إلى الذروة الجنسية، يفرز الجسم الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، ما يساعد في خفض احتمال الإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب. ثامناً: تنظيم نمط النوم ممارسة الجنس تساعد في تنظيم نمط النوم، لأن الجسم يفرز هرمونات "برولاكتين" و"سيروتونين"، التي تجعل الجسم يسترخي وتعطي شعوراً بالنعاس. تاسعاً: الحمل! إن لم تعلم هذه المعلومة بعد، فالجنس هو طريقة للحمل! ولإنجاب الأطفال العديد من الفوائد الاجتماعية والنفسية.