قامت عناصر الشرطة بمنطقة بنسودة بفاس، مدعمة بفرق الأبحاث والتدخلات، وعناصر الشرطة القضائية وفرقة الدراجيين والهيئة الحضرية بعمليات أمنية خلال 48 ساعة الماضية بأحياء المسيرة، حي المستقبل، حي الرجة، الحي الجديد زواغة، حي الوحدة، حي الجديد بنسودة، حي الشرعي، حي كريو، حي الضحى. وقد مكنت هذه العمليات من إيقاف 444 شخصا، منهم 26 كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية أو محلية من أجل أفعال إجرامية مختلفة. ومن بين تلك الأفعال الإجرامية: "السرقات بمختلف أنواعها، الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، ترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة وترويج المخدرات"، كما تم إيقاف 104 شخص متلبسين بارتكاب جنايات أو جنح مختلفة بالشارع العام، كالسرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، أو بالعنف، أو بالخطف، ترويج المشروبات الكحولية بما فيها "ماء الحياة"، ترويج المخدرات واستهلاكها، الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، ولعب القمار وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، من بينهم 06 أشخاص من حاملي السلاح الأبيض بدون سند قانوني، والسكر العلني والتعاطي للتخدير وما شكله ذلك من تهديد لسلامة المواطنين، كما تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء المختلفة الأنواع والأصناف والأحجام ومبالغ مالية وأشياء أخرى. وإلى جانب ذلك تمت مداهمة عدة أوكار لترويج المخدرات وأوكار الدعارة، كللت بإيقاف مروجي المخدرات و حجز كميات من المخدرات، الأسلحة البيضاء و مبالغ مالية محصل عليها من هذا النشاط المحظور، كما تم إيقاف وسطاء و أصحاب أوكار الدعارة و كذا أشخاص وجدوا في حالة تلبس بالفساد. وفي نفس السياق، تمكنت مصالح الشرطة لمنطقة فاس الجديد دار دبيبغ، مؤخرا، من إيقاف مجموعة من الأشخاص بأحياء اعوينات الحجاج، الزهور و النرجس، يشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، الخطف والعنف، وكذا قضايا تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. ويتعلق الأمر بكل من الملقبين "عباد "، "بطال" و"اعريبة "، الذين كانوا يمثلون مذكرات بحث محلية من أجل قضايا تتعلق بالسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال دراجة نارية، وذلك بعد أن تم تحديد مكانهم وتطويقه، وبالتالي الحد من نشاطهم الإجرامي، وقد بينت الأبحاث الأولية مع المشتبه فيهم أنهم من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات بمختلفة أنواعها. وموازاة مع هذه التدخلات الأمنية، تمكنت العناصر الأمنية المذكورة من إلقاء القبض على الملقب "ولد الشوافة "، المشتبه فيه في عدة قضايا تتعلق باعتراض السبيل والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، حيث تعرفت عليه بكل سهول مجموعة من الضحايا.