تسُود حالة من الترقب والخوف وسط عدد المسؤولين، لا سيما داخل حكومة سعد الدين العثماني، وذلك ساعات قليلة من الخطاب الملكي المزمع إلقائه اليوم السبت، على الساعة التاسعة مساءً. ويأتي هذا الترقب بعدما أنهت لجنة مشتركة بين وزارتي الداخلية والمالية أبحاثها في حيثيات تأخر مشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، وما أعقب ذلك من احتجاجات عارمة في منطقة الريف وعدد من المناطق. وكان عاهل البلاد الملك محمد السادس قد أصدر تعليماته السامية إلى وزيري الداخلية والمالية قصد قيام المفتشية العامة بالوزارتين بالتحقيق بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، قبل أن تنهي تلك اللجن أبحاثها وتحرياتها وتضع تقريبا بين يدين الجهات المعنية.