* العلم الإلكترونية خيمت احتجاجات الريف على أول مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس، أول أمس الأحد، في عهد حكومة سعد الدين العثماني. وبحسب بلاغ الديوان الملكي، الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، فإن الملك عبر للحكومة، والوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بصفة خاصة عن استيائه، وانزعاجه، وقلقه بخصوص عدم تنفيذ المشاريع، التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت رئاسته الفعلية، بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها. وبالعودة إلى اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة، التي ترأس توقيعها الملك محمد السادس في 17 من أكتوبر 2015 . وبالإضافة إلى عدد من الوزراء المعنيين بهذه الاتفاقية، فإن عددا من المسؤولين الكبار وجدوا أنفسهم في قلب العاصفة، بعدما أصدر الملك تعليماته لوزيري الداخلية، والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث، والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن في أقرب الآجال". قائمة المسؤولين الكبار تضم كلا من الكاتبة العامة لوزارة السكنى، وسياسة المدينة، فاطمة شهاب، والكاتب العام لوزارة الثقافة محمد لطفي المريني، والمندوب السامي للمياه، والغابات، ومحاربة التصحر آنذاك عبد العظيم الحافي، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس جهة طنجة – تطوانالحسيمة، إلياس العماري، ومدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، علي الفاسي الفهري، ومدير مكتب التكوين المهني إنعاش الشغل سابقا، العربي بنشيخ، والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، منير البويسفي، ورئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، إسماعيل الرايس.