* العلم الإلكترونية خيم موضوع احتجاجات الريف على جدول أعمال أول مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس يوم الأحد الماضي في عهد حكومة سعد الدين العثماني. وبحسب بلاغ للديوان الملكي، فإن الملك محمد السادس عبر عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت رئاسته بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها، كما أمر بفتح تحقيق مشترك تشرف عليه المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال. وبالعودة إلى بلاغ الديوان الملكي، فإن استياء الملك محمد السادس وجه بالدرجة الأولى للوزراء المعنيين بمشروع الحسيمة منارة المتوسط، إلا أن عددا من المعنيين بهذا المشروع غادروا الحكومة بعد انتهاء ولاية بنكيران، وهو ما يطرح السؤال حول ما إذا كان تحقيق المفتشية العامة للمالية والمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة التربية الوطنية سيطالهم أم لا؟. ويتعلق الأمر بكل من رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السابق، ولحسن حداد وزير السياحة السابق، لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة السابق، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة سابقا حكيمة الحيطي.