اريفينو منع الملك محمد السادس عددا من الوزراء من العطلة هذه السنة. ويتعلق الأمر، وفق ما ورد في بلاغ للديوان الملكي، صدر عقب أشغال المجلس الوزاري، المنعقد، اليوم الأحد، بالدار البيضاء، بالوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بصفة خاصة، حيث عبر الملك عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت رئاسة الملك، بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها. وبالعودة إلى مشروع « الحسيمة منارة المتوسط »، الذي أعطى إنطلاقته الملك في أكتوبر 2015، يروم المشروع إلى إنجاز المراكز الاستشفائية المتخصصة، وبناء مطار الشريف الإدريسي، وتهيئة منطقة صناعية، وبناء ملعب كبير لكرة القدم، وإحداث مسبح أولمبي، وقاعة مغطاة بمعايير دولية، وتشييد قاعتين مغطاتين بجماعتي أجدير وإساكن، وتهيئة ملاعب رياضية لفرق الهواة، إلى جانب بناء مسرح ومعهد موسيقي ودار للثقافة وإنجاز عدد من المشاريع الاجتماعية، الموجهة بالأساس للشباب والفئات الهشة. الاتفاقية وقعها آنذاك، كل من وزير الداخلية محمد حصاد، الذي يشغل منصب وزير التعليم حاليا، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السابق رشيد بلمختار، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير السياحة السابق لحسن حداد، ووزير الشباب والرياضة السابق لحسن السكوري، والوزير المنتدب لدى وزير النقل والتجهيز واللوجستيك المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة سابقا حكيمة الحيطي، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة شرفات أفيلال. وتبعا لذلك، فإن وزراء القطاعات المعنية ب"غضبة الملك" والممنوعين من العطلة، هم الوزراء المسؤولون على الخصوص على هذه القطاعات في الحكومة الحالية.