وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الخميس (29 شتنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "عاطلو الشرق يحتجون"، و"بصمة البوليساريو في أحداث الداخلة"، و"فرار مهرب دولي للمخدرات من سيارة للشرطة"، و"قضية نائبة وكيل الملك مع عمدة فاس تدخل مأزقا جديدا"، و"وزير العدل يعد بالكشف عن مقرات الديستي بعد منحها الصفة الضبطية"، و"انتحر بعد تجاهل الشرطة لشكواه بابن أحمد"، و"اعتقال أجانب بزورق ترفيهي لشحن الحشيش بواد لاو". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أن عدد الموقوفين على خلفية أحداث الداخلة وصل، إلى حدود، صباح أمس الأربعاء، إلى 15 عنصرا يجري البحث معهم من طرف الشرطة القضائية بالداخلة تحت إشراف الوكيل العام بالعيون. وتطرقت اليومية إلى ما جاء في رسالة، سبق أن نشرتها "كود" قبل يومين، وجهها ممثلي الداخلة إلى وزير الداخلية، مطالبين فيها بانتداب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق في أحداث العنف التي وقعت، يوم 25 من الشهر الجاري. وفي خبر آخر، ذكرت "الصباح" أن مهرب دولي تمكن، أول أمس الثلاثاء، من الفرار من داخل سيارة للأمن الوطني، بعد أن غافل شرطيين كانا مكلفين بحراسته، في باحة للاستراحة على الطريق السيار بين الرباط وطنجة. من جهتها، أبرزت "المساء" أن تصريحات عمدة فاس، في آخر تجمع عقده في وسط المدينة للحديث عن "الوضع الأمني" بها، والتي وجه خلالها أيضا اتهامات إلى نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، ما والت تثير الكثير من التطورات. فقد قام حوالي 100 قاض، جلهم ينتمون إلى الدائرة القضائية لفاس، مساء أول أمس، بزيارة تضامنية لنائبة وكيل الملك. وحول القضاة قاعة الجلسات رقم 3 بالمحكمة الابتدائية إلى فضاء للتعبير عن تضامنهم مع زميلتهم في المهنة. وفي موضوع آخر، ذكرت اليومية ذاتها أن مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية، الذي جاء ضمن مواده منح صفة ضابط الشرطة القضائية والمدير العام لإدارة التراب الوطني، وولاة الأمن، المراقبين العامين للشرطة، وعمداء الشرطة وضباطها بهذه الإدارة، أثار نقاشا واسعا بمجلس النواب. وأكدت أن وزير العدل، محمد الطيب الناصري، أشار إلى أن مراقبة التراب الوطني تتطلب من لدن البرلمان وضع نصوص لذلك، مبينا أنه إذا كان الأمر يستدعي زيادة في عدد ممثلي النيابة العامة للعمل على مراقبتها فسيتم ذلك، إلى جانب أن تصبح عناوينها معروفة لدى الجميع بمختلف مدن المغرب مادامت ستخضع لمراقبة النيابة العامة. وفي خبر آخر، أفادت "المساء" أن رجل في الخمسينات من العمر أقدم على الانتحار، أول أمس، في مدينة ابن أحمد، احتجاجا على تجاهل الدوائر الأمنية في المدينة الشكوى التي تقدم بها، في اليوم ذاته، والتي تهم تعرضه الدائم لمضايقات زبناء بيت للدعارة، مجاور لمحل إقامته. كما نشرت أن البحرية الملكية تمكنت من توقيف مواطنين أجنبيين، إسباني وإنجليزي، عندما كانا على متن باخرة ترفيهية في عرض مياه جماعة "واد لاو" في إقليمتطوان، مشيرة إلى أنه جرى ضبط بحوزتهما طن من الحشيش. أما "الأحداث المغربية" فأكدت أن فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة، التابعة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات العاطلين، نفذت، أول أمس، مسيرة احتجاجية ببني عياش شارك فيها أزيد من ألف عاطل للمطالبة بوقف القمع المسلط على الجمعية.