فيديو تايدور في فايسبوك هاد الايام نشراتو صفحة مغربية فيه طفلين قاصرين تايتباوسو . اللي مصورين الفيديو من خلال الكلام اللي تايتسمع ب اين راجل و كانت حداه إمرأة وصوت طفل صغير . أهم حاجة إيجابية أثارت إنتباهي هي التعليقات ديال الناس على الفيديو كلهم تقريبا ضد نشر هذا التسجيل . اللي بغيت نفهم هو هاد السيد اللي صور الفيديو أشنو كان الهدف ديالو ؟؟ ياكما هو بيدوفيل و كان باغي يتفرج ؟! أو باغي يجبد الصداع للبنت و الولد مع عائلاتهم ؟! خصوصا أنهم قاصرين ممكن يوصل شي حد فيهم للانتحار بكل سهولة بعد نشره على اوسع نطاق في مواقع التواصل . أكيد الأسباب غير أخلاقية ولا تدخل في نطاق هادي راه بلا الإسلام يا ولاد ….. ولا في الجملة المشهورة ديال احنا شعب محافظ اللي باقا ماقدرت نلقى جواب ديال( علاش محافظ … ؟؟ ) لأن هذا اللي صور الفيديو كون كان باغي ينصحهم كون نزل عندهم و هضر معاهم . لهذا أنا من هاد المنبر تانطالب بتدخل السلطات لأن ماشي كل واحد فرحان بتيليفونو عندو حق يصور قاصرين دون علمهم وينشر التسجيلات دون إذن من أولياء الأمور ديالهم كما أطالب جمعيات حقوق الطفل بالدخول على خط القضية لأن هاد الوليدات ممكن يتعرضوا لضغوطات نفسية مايقدروش يواجهوها أو يتحملوها من الوسط العائلي ديالهم …من الأصدقاء ديالهم في المدرسة …. أو من الجيران …اللي ممكن مايكونوش واعيين بخطورة وتبعات الفيديو النفسية على الطفلين ، كما أطالب المسؤلين بمتابعة الصفحات التي تساهم في نشر هذه التسجيلات اللي ممكن توصل القاصرين لمحاولة الانتحار كما حدث سابقا في حالات مماثلة . مع أني تانشوف أن تاواحد ما من حقو يحاسبهم على قبلة بريئة ولكن وجب توجيههم ونصحهم لأنهم باقين صغار و غير مسؤولين على تصرفاتهم . و بغيت نشكر جميع الناس اللي رفضوا نشر هاد التسجيلات في تعليقاتهم واللي بلغوا على الفيديو و على الصفحة اللي نشراتو وشكرا لكل مسؤول تدخل لمنع بحال هاد المنشورات الغير القانونية والغير الأخلاقية باش اللي تايسجلوا ها الفيدوات أو تاينشروهم يكونوا عبرة . رسائلي للكبار فهما لا الكبار سنا . الله يجيب اللي يفهمنا وا يعطيناش .