أكدت مصادر أن السبب المباشر للغضبة الملكية التي هزت كيان القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، هو تمكن شخص غير معروف من اختراق النظام الأمني والوصول إلى حيث يمارس الملك محمد السادس رياضته البحرية المفضلة، سابحا فوق لوح تزحلق، ليقدم له رسالة قيل إنها تضم شكاية. ويرى الكثيرون أن السبب المباشر للحادث هو هاته الواقعة بالذات، انضافت لحمولة من الوقائع والشكايات الأخرى التي كانت تطال عناصر الدرك البحري بالمنطقة، خاصة على مستوى البعض الموانئ السياحية، وكذلك على مستوى شواطئ المنطقة، وضعف الحس الاستباقي لديهم، مما عجل بتنقيلهم كلهم مسؤوليهم.