كشفت مصادر مطلعة عن بعض التفاصيل حول قضية الغضبة الملكية التي تسببت في تنقيل القائد الجهوي للدرك الملكي بالنيابة بتطوان وجميع عناصر الدرك البحري والذين تم نقلهم في قرار تأديبي على متن طائرة عسكرية للعيون في انتظار اتخاذ القرار المناسب في حقهم. وحسب ذات المصادر، فإن سبب الغضبة راجع إلى تقصير أمني خطير ارتكب في عملية تأمين الواجهة البحرية للإقامة املكية بالمضيق، حيث تمكن أحد المواطنين من التسلل سباحة وتسليم رسالة للملك الذي كان يمارس هوايته المفضلة في ركوب "جيتسكي".