خلّف القرار الذي أصدره قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح يوم الإثنين، والرّامي إلى إطلاق سراح الأستاذ (ع.ل) المتهم بالتحرش والاعتداء الجنسي على تلميذاته بمدرسة أنس بن مالك التابعة للمديرية الإقليمية بفاس، (خلّف) ردود فعل مختلفة من لدن فعاليات حقوقية ومدنية بالعاصمة العلمية. ونظمت هيئات حقوقية وقفة احتجاجية وآباء وأمهات وأولياء الضحايا، يوم الإثنين (3 يوليوز 2017)، أمام مقر محكمة الاستئناف بفاس، للمطالبة بتطبيق القانون في حق الأستاذ المتهم، معبرين عن ثقتهم الكاملة في القضاء. وناشد المحتجون المسؤولين المعنيين لكي يقفوا إلى جانب الحق ومع أسر الضحايا في محنتهم هاته. وكان الأستاذ المتهم قد نفى جملة وتفصيلاً الاتهامات الموجهة إليه، طيلة مراحل البحث والتحقيق، مؤكدا أن الشكايات التي قُدّمت ضده إلى المصالح الأمنية "كيدية"، ولا أساس لها من الصّحة.