جدّد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على المواقف التي عبر عنها الحزب طيلة الفترة الأخيرة، معربا عن التزامه بمواصلة التعامل الجاد والفعال والمسؤول مع المطالب العادلة والمشروعة المعبر عنها في إقليمالحسيمة، وفي كافة مناطق البلاد، على أساس الدفاع المبدئي والقوي عن مبادئ العدالة الاجتماعية والمجالية، وإعطاء الأولوية للفئات المحرومة والمناطق المهمشة، وإعمال منهجية الديمقراطية التشاركية القائمة على الحوار والتشاور مع كل الفاعلين المحليين. المكتب السياسي للبي بي إس ثمن أيضا المجهودات المبذولة من طرف عدد من القطاعات الحكومية المعنية بالملف المطلبي، ومن ضمنهم القطاعات التي يتولى تدبيرها وزراء من البي بي إيس، في سبيل المساهمة في إيجاد الحلول الناجعة، والاستجابة للمطالب المشروعة المتصلة بهذه القطاعات. وسجّل رفاق بنعبد الله، بإيجابية وارتياح، احترامهم لضوابط ومقتضيات التدبير الجيد للملفات المرتبطة بتنمية الإقليم، والجهة، على غرار باقي أقاليم البلاد، كما جدد المكتب السياسي دعوته إلى ضرورة العمل الجدي من أجل توطيد النموذج التنموي والديموقراطي الوطني، بِنَفَس متجدد، يمَكن بلادنا من مواصلة مسيرتها الإصلاحية، ويتيح تمتين الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية، في كنف السكينة والاستقرار.