أشعلت عودة محمد أوزين، الذي أعفي من وزارة الشباب والرياضة بسبب تورطه في فضيحة مالية، إلى المشهد السياسي عبر بوابة مجلس النواب، الفضاء الأزرق. واستفز ظهور ما عرف ب "وزير الكراطة"، نسبة إلى فضيحة محاولة تجفيف ملعب مركب مولاي عبد الله بالرباط الذي غمرته مياه الأمطار باستعمال كراطة في كأس العالم للأندية، في مشهد شكل مادة دسمة لسخرية وسائل الإعلام العالمية، سكان هذا الكوكب، الذين فجروا غضبهم من ترأس وزير خرج من حكومة بنكيران ب شوهة مالية" جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، أمس الثلاثاء، بعدد من التدوينات والتعليقات جاء في إحداها "البلاد مشات فيها. الفتنة الحقيقة في المغرب هي أنك تشوف محمد أوزين #مول_الكراطة الذي تمت إقالته كوزير بعد فساد واختلاس للملايير من ميزانية الدولة، يترأس جلسة اليوم بالبرلمان لتقييم ومراقبة المفسدين في هذه الدولة".
كما كتب في تدوينة أخرى، أرفقت بفيديو يظهر فيه أوزين يسأل عن إسم المنبر بالعربية، "بغيتي تعرف آش قال.. بيك أولدي.. وهي كلمة غير قابلة للشرح هي تمثل نفسي يعبر عنه المرء عندما لا يتفق مع مسالة معينة وهو يدرك في قرارة نفسه أن رأيه او اعتراضه غير ذي قيمة. نزيد نفهمك أكثر هوا انك في المكان الغير المناسب".
بينما فيسبوكي على هذا المشهد الصادم الذي لم يلائمه هو وشريحة عريضة من المغاربة بالقول "كاينة شي فتنة أكبر من هادي..كيفاش ما بغتيش ناس تحس بالحكرة والظلم ؟؟؟ اش من قيمة باقة لداك البرلمان؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل".