حراس الملك أرهبوا عائلة ومرتادي كورنيش عين الذئاب في الدارالبيضاء. فقبل موعد إفطار اليوم الأحد، وخلال قيام الملك بجولته الرمضانية المعتادة، تدخل أحد حراسه الخاصين بشكل عنيف، وقام ب «خطف» هاتف محمول من يد شاب حاول توثيق بفيديو لحظة إلقاءه رفقة أفراد من عائلته وأصدقائه التحية على الملك. ولم يقف الأمر عند هذا الحد. ففي الوقت الذي كان فيه الشاب ومن معه على متن السيارة من نوع «هوينداي إ 10» ما يزالون تحت تأثير الصدمة، أحدث رجال أمن بزي مدني كانوا يركبون دراجات نارية من نوع «تي ماكس»، حالة من الفوضى وتسببوا، كما عاينت «كود»، في خلق حالة من الرعب في نفوس مستعملي الطريق بنهر عدد منهم بطريقة غير لائقة لمجرد أنهم أرادوا إكمال طريقهم في وجهتهم اللي هي الوجهة التي اتخذها الملك، قبل أن يقوم أحدهم بركن دراجته السريعة وسط الشارع، والتوجه مسرعا نحو سيارة «الهيونداي» لالتقاط صورة للوحة أرقامهم والحصول على معطيات صاحب الهاتف.
وأثارت الطريقة التي جرى التعامل فيها مع الشاب ومستعملي الطريق استغراب من عاين الواقعة، والذين تابعوا كيف أن الجولات الملكية لم تعد تمر في تلك السلاسة التي كانت عليها في السابق. يشار إلى أن الملك تجول، اليوم، في الكورنيش، بسيارة بنتلي رياضية زرقاء، ورافقه في هذه الجولة الحاجب الملكي محمد العلوي، الذي كان يرتدي زيا تقليديا.