عبّرت تنسيقية هيئة دفاع معتقلي "حراك الرّيف"، عن اعتزازها الكبير لمدى التعاطف الذي أبان عنه منتسبي هيئات المحاماة داخل المغرب و خارجه، سيما الذين عبروا عن التفافهم حول قضية شباب الحراك بعدما أخذت منحى خطيرا يهدد واقع الحريات بالمغرب. والتمست التنسيقية المذكورة، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، من جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في شخص رئيسها، أن تكون في مستوى اللحظة للتعبير عن رسالتها الحقوقية ومؤازرة ضحايا الانتهاكات، معبرة عن اعتزازها بالاستجابة الفورية للهيئات والوكالات والمنظمات الدولية لنداء التنسيقية، الرامي إلى تتبع ومرافقة الإجراءات القضائية وإعداد تقارير بشأنها. كما أعلنت عن تشكيل التنسيقية الأوروبية لهيئة دفاع معتقلي حراك الريف للنيابة والملاحظة. كما دعت المؤسسات الوطنية الوسيطة للقيام بدورها والعمل وفق مبادئ باريس وكذا كافة المنظمات الحقوقية والمدنية الوطنية والمدافعين عن حقوق الإنسان بالتحرك عاجلاً، واعتبار منطقة الريف منطقة منكوبة حقوقيا المنسق الوطني.