حصلت «كود» على معطيات حصرية تكشف حقيقة الفيديو والصور التي جرى تداولها، في الساعات القليلة الماضية، في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قيل إنها توثق لحظة اعتقال ناصر الزفزافي، زعيم الحراك في الريف، ونقله على متن طائرة إلى الدارالبيضاء، حيث بوشر معه التحقيق، اليوم الاثنين، من طرف ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وتشير هذه المعطيات إلى أن الصور والفيديو تتعلق بعملية تسليم سابقة لأشخاص في إطار التعاون الدولي مع سلطات أجنبية في قضية تهم الاتجار الدولي في المخدرات.
وأشرف على هذه العملية المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، وليس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي كلفت بالتحقيق بقضية ناصر الزفزافي ومن معه، والتي ارتفع عدد الموقوفين على خلفيتها 40 شخصا، بعضهم تنتظر عقوبات حبسية ثقيلة نظرا لطبيعة التهم الموجه إليهم، ومنها «ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة وأفعال اخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون".