لم تتأخر وزارة الصّحة، في الرد على الاتهامات التي وجّهت لها، في حادث وفاة طفل في الثالثة عشر ربيعا بإقليم الحاجب، نتيجة صعقة كهربائية أصابته عند تسلقه إحدى الأعمدة الكهربائية وهو مبلل بالماء إثر السباحة في إحدى البرك المائية المجاورة. وحسب بلاغ لوزارة الصّحة، فإن الضحية سقط جثة هامدة، وتدخلت السلطات المعنية ونقلته إلى المركز الصحي عين تاوجطات 2، في الساعة السادسة وعشرين دقيقة، وبعد خمس عشرة دقيقة جاء الطبيب الرئيسي للمركز الصحي عين تاوجطات 2 بحضور باشا المدينة، وفحص الطفل داخل سيارة الإسعاف التي أقلت الضحية، وتأكد من وفاته، وحرر الطبيب شهادة طبية تثبت ذلك. وأشارت الوزارة إلى أن المركز الصحي يشتغل بشكل عادي، خلال أوقات العمل الرسمية، إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، وبعد ذلك يشرع في العمل بالمداومة من خلال الاتصال بالطبيب الرئيسي للمركز، وبالتالي فلا وجود لأي إهمال في التكفل بالهالك الذي وصل إلى المركز الصحي عين تاوجطات وهو في حالة وفاة.