العربي بن الشيخ كيدير ما بغا في مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. فقد وقع وثيقة، نتوفر "كود" على نسخة منها، أوقمغ ف بموجبها مسطرة التباري التي جرى فتحها بشأن منصب الكاتب العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وهو منصب جديد بهذه المؤسسة. الذين وضعوا ترشيحاتهم للتباري حول هذا المنصب، فوجؤوا بقرار كاتب الدولة في التكوين المهني المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي، ربما حسب حسابات أخرى يعلم وحده تفاصيلها، قرر لوحده إيقاف هذه المسطرة في مؤسسة استراتيجية يتم تدبيرها من طرف مجلس إداري.
ولا يعرف لحد ال ما إذا كان المسؤول على بن الشيخ في القطاع، والحديث هنا عن محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لديه علم بهذا القرار الذي أثارا جدلا كبيرا في التكوين المهني.
كما لم يتبين بعد ما إذا كان المجلس الإداري للمؤسسة أشهر بخطوة بن الشيخ، الذي، رغم وجوده في حالة تنافي بالجمع بين منصب في الحكومة وآخر في إدارة مؤسسة عمومية، إلا أنه داير ما بغا بلا شوار حد.
يشار إلى أن حصاد كان كشف، في اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس النواب، عن تحديد نهاية الشهر الجار كحد أقصى لفتح باب التباري على منصب المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وهو الإعلان الذي شكل صدمة للعربي بن الشيخ.