المشكلة فالمغرب ماشي مشكلة حكامة فقط بل مشكلة مع الديموقراطية. واش باغينها ولا اللا. بعد انتخابات سابع اكتوبر كان الجواب "قوس الديموقراطية والاولوية للتنمية". هاد الشي كلام قالو وزير فحكومة ابن عرفة من حزب ابن عرفة. هاد الاختيار جاب ابن عرفة وجرى على بنكيران ويتم تصفية شباط من حزب الاستقلال وتزكية لشكر فالاتحاد الاشتراكي والبقية مازال جاية. غير حراك الريف خسر هاد المشروع اللي يالله بداو يوجدوه. بين على فشل المشروع التنموي حقاش مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" طلع ما صالح لوالو. كون كان صالح ما يوقعش فالحسيمة اللي واقع فيها اليوم. هاد الخيار عطانا حكومة ابن عرفة العدالة والتنمية ضعيفة ما مقبولاش فالمجتمع. ابن عرفة ما عندو شخصية ما عندو كاريزما ما يمكنش يقول مقال البارشوك ضد كل الهزات اللي يقدر يوقعو فالمغرب واللي كتخلي الشعب فمواجهة الملك عوض الحكومة. هاد الاختيار اللي كان هدفو يذلو حزب العدالة والتنمية جابو وزير داخلية غادي بالمغرب للهاوية اللي هو عبد الوافي لفتيت. انفعالي ما عندوش معرفة بالواقع بحكم تكوينه التقنوقراطي. جابوه ضد البي جي دي وصدقنا فامور اخرى اليوم اكبر من حزب سياسي. لفتيت ما عندوش لا خبرة حصاد لا المعرفة الميدانية للشرقي الضريس. باش هادا للي ارتبط اسمو بفضيحة "خدام الدولة" واستفاد من بقعة فاحسن احياء الرباط بثمن بطاطا يقود وفد وزاري للحسيمة راه فيه اهانة للحكومة واهانة لصحاب الحسيمة واهانة للديموقراطية. هاد الوزير هو اللي جمع احزاب الاغلبية وورطهم فتصريحات سبت الريف واتهمت ابناءه بالانفصال. حشومة نفس الشخص يقود وفد حكومي المشكلة فالحسيمة معروفة هي مشكلة تمثيلية. الدولة لعبات دور خايب بزاف باش انتاصرات لحزب ضد باقي الاحزاب السياسية. كلشي عاقل على بيان الاحزاب الثمانية فالانتخابات التشريعية. كلهم حذرو من هاد الشي كلهم قالو الخطر جاي. علاش الدولة ما تحركاتش واليوم غادية بوزراء كيسبو كيتشوهو الحل للخروج من هاد الشي راه ماشي ما اعلن عنه ليلة امس وتسريع إنجاز "الحسيمة منارة المتوسط" (2015-2019 اللي تم اطلاقو هادي عامين. ماشي تخصيص 9.9 مليار درهم ماشي مباريات التوظيف اللي كثرات هاد الايام. الناس ما باغينش يبقاو محكورين. الحركة والكرامة ماشي غير بالشغل والصحة ولكن بالديموقراطية اولا. ثمن قتل بنكيران سياسيا غادي يكون مكلف بزاف. دابا بدات نتائجو الاولى كتبان ولكن اللي جاي اكيد غادي يكون خايب بزاف. باقي الوقت باش يطير هاداك لفتيت ويجيبو للداخلية اللي كيفهم عقلية الناس ماشي طريقة انجاز المشاريع. الوقت مازال كاينة باش نحسمو فاختيارنا للديموقراطية وننساو اش كيوقع فالخارج. قوتنا الداخلية هي اللي كتقوينا خارجيا. فالداخل ما كاين لاين على الديموقراطية