طعن بنكيران من الخلف متواصل في "البيجيدي". ففي الوقت الذي يوجد رئيس الحكومة السابق في الديارة المقدسة لأداء مناسك العمرة، قررت الأمانة العامة للحزب عقد، عشية اليوم الثلاثاء، اجتماعها الذي طال انتظاره، والذي رفض عبد الإله بنكيران الدعوة إليه، رغم إرسال رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني "وسيطا" إلى الأمين العام للعدالة والتنمية من أجل عقده لدعم التي خرجت إلى المشهد السياسي مشوهة، بعد مخاض عسير استمر 6 أشهر، وكلف التضحية ب "زعيم" البيجيديين لإنعاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حتى ولو كان سيعيش بعدة أطراف مشلولة. ويأتي هذا الاجتماع في وقت اشتعلت فيه حرب التدوينات بين "صقور البيجيدي"، والتي اشتعل فتيلها منذ زلزال الإعفاء المفاجئ لعبد الإله بنكيران من مهمة تشكيل الحكومة، والذي أحدث تصدعا داخل حزب المصباح يزداد كبرا مع توالي "انبطاحات" الطبيب النفسي.