يبدو أن المتاعب لا تنفك تطارد محمد جودار ، رئيس مقاطعة ابن امسيك وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري منذ رحيل صديقه وزميله في البرلمان عبد اللطيف مرداس الذي لقي مصرعه قبل أسابيع رميا بالرصاص أمام مسكنة في الدارالبيضاء . وبعد أن اختفى عن الأنظار، منذ مدة طويلة ولم يتمكن من ضمان مقعد في حكومة سعد الدين العثماني كوزير للشباب والرياضة ، عاد محمد جودار إلى الظهور هذه الأيام بتنظيم فعاليات مهرجان ابن امسيك الربيعي الذي تنظمه المقاطعة الجماعية. وعلى إيقاع الحوادث، انطلقت عشية يوم أمس الخميس، فعاليات الدورة السادسة لمهران ابن امسيك الربيعي بعروض لفن الفروسية التقليدية(التبوريدة)، إذ أصيب فرسان من الفرق المشاركة بجروح ورضوض بعدما سقطوا من فوق ظهور أحصنتهم، بسبب عدم ملأئمة الارضيّة ( المحرك) مما تسبب في حوادث للفرسان . ووسط حضور جاهيري قليل، انطلقت فعاليات المهرجان الربيعي للمقاطعة التي يرأس مجلسها محمد جودار من حزب الاتحاد الدستوري ، لتستمر فعالياته إلى غاية يوم 13 ماي الجاري.