كشفت مصادر "اليوم 24" أن البرلماني السابق، عن "الاتحاد الدستوري"، عبد اللطيف مرداس، كان برفقة محمد جودار رئيس مقاطعة بن امسيك، والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، بإحدى المقاهي، قبل أن يتجه إلى فيلته ليلقى حتفه رميا بالرصاص في العاشرة من ليل أمس الثلاثاء. وأوضحت المصادر ذاتها أن زوجة القتيل اتصلت به عبر الهاتف النقال، وطلبت منه الحضور إلى بيته مبكرا، للقاء أبنائه الثلاثة، وإعطائهم وقتا أكثر. وهو ما دفعه للاعتذار لمحمد جودار، واستقلال سيارته، ليعود إلى فيلته مبكرا، على غير عادته، ليجد القاتل متربصا به على مقربة، ويحمل معه الموت في فوهة بندقيته، وبرصاص مخصص لقتل الخنزير البري. وعلمت "اليوم 24" أن محمد جودار رئيس مقاطعة بن امسيك، قد ألغي عشية اليوم الأربعاء، حفلا لتكريم موظفات المقاطعة، بمناسبة عيد المرأة، حيث اكتفت الموظفات بقراءة الفاتحة، ترحما على روح البرلماني مرداس، الذي سيوارى جثمانه الثرى يوموغذ الخميس بعد صلاة الظهر، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.