قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إنه عندما تم الاتصال به هاتفيا من طرف التشريفات في القصر لأول مرة (لتعيينه رئيسا للحكومة) اتصل بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية (عبد الإله بنكيران) ليخبره بالأمر، ورد عليه هذا الأخير ب"سير". على هذا المنوال سار "ابن عرفة البيجيدي" في الجزء الأول من البرنامج الخاص المباشر الذي تبثه قناة "ميدي 1 تيفي" مباشرة منذ حوالي العاشرة وخمس دقائق ليلا، ليورط بنكيران في "القبول" به "خلفا" له بعد إعفائه من طرف الملك محمد السادس. ولم يكتف العثماني بسرد قصة "سير" التي قالها له بنكيران، حسب روايته، بل زاد وأكد مرة أخرى "الأمين العام كان في بالو وقال لي سير". وحتى يحمّل بنكيران مسؤولية القبول به داخليا في الحزب رئيسا للحكومة، قال "ماشي أنا اللي قبلت (باش يولي رئيس حكومة).. الحزب اللي قبل"، وأوضح أنه بعد صدور بلاغ الديوان الملكي الذي تصمن إعفاء بنكيران وتعيين شخص آخر من الحزب، بعد أن قررت الأمانة العامة، تحت رئاسة الأمين العام (بنكيران)، "التعامل الإيجابي" مع مضمون البلاغ، بمعنى "لو كان شخص آخر (زعما من غيرو) لفعلنا نفس الشيء". وزاد وقال إن قرار ضم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الأغلبية الحالية اتُّخذ في الأمانة العامة للحزب برئاسة الأمين العام. زعما بنكيران عاودتاني فراسو…