قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن قرار إعفاء بنكيران كان حدثا مؤلما، ولكن الأمانة العام تعاملت معه بشكل إيجابي، مضيفا أنه "لما تلقيت الاتصال من وزارة التشريفات والأوسمة بأن الملك سيقوم باستقبالي كان أول شخص اتصلت به هو بنكيران وقال لي اذهب"، مؤكدا على أنه عين لكي يشكل الحكومة وليس لكي يكون جمادا. وأوضح العثماني خلال مروره في لقاء خاص بثته قناة "ميدي 1 تيفي"، مساء اليوم الجمعة، إن تعامل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مع بلاغ الديوان الملكي بشكل إيجابي كان قبولا بتعيين شخص أخر مكان عبد الإله ابن كيران، وبعد اتصال وزارة التشريفات والأوسمة أخبرت بنكيران بالأمر وقال لي اذهب مضيفا "هذا قرار حزبي وليس شخصي ولو كان أي شخص أخر لفعل نفس الشيء". وأضاف رئيس الحكومة بأن "قرار دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة، وكذلك قرار بدء المشاروات مع كل الأحزاب بما فيها حزب الأصالة والمعاصرة كانت كلها قرارات اتخذت في الأمانة العامة وليست هناك أي قطيعة مع منهجية بنكيران خلال مفاوضات تشكيل الحكومة". وأردف العثماني، خلال حديثه حول الاستمرار على نهج بنكيران في الحكومة السابقة، "ان الأمور التي يجب التجديد فيها فسيتم التجديد، أما الأمور التي يجب أن نستمر فيها فسنقوم بذلك وليس هناك أية قطيعة"، مؤكدا على أن الحكومة الحالية تعكس روح انتخابات 7 أكتوبر. وأكد العثماني، أنه عين لكي يشكل الحكومة وليس لكي يكون جمادا، و"أنا هنا كي أنجح الحكومة ونخرج من البلوكاج"، مضيفا أن "الأسباب التي عثرت الحكومة هو مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي وتم تجاوز ذلك وشكلنا الحكومة"، مؤكدا أن "احترام المنهجية ليس هو أن نقبل بدخول حزب أو بإخراجه".