وساطة اتحادية لتهدئة الأجواء بين تيار "تصحيح المسار" والكاتب الأول إدريس لشكر. الوساطة يقودها، وفق ما علمته "كود" من مصدر مطلع، "شيخ" البرلمانيين و"حكيم" الاتحاديين الكاتب الأول السابق للحزب، عبد الواحد الراضي، الذي شرع في جس نبض "مجموعة العشرة" بإجراء اتصالات هاتفية معهم، في أفق لقائهم للاطلاع على "تصورهم" لتصحيح المسار داخل الوردة، الذي بدأ بخطوة المطالبة بإعادة النظر في المقررات التنظيمية والتوجيهية للمؤتمر العاشر، وهي الخطوة التي يرى فيها لشكر أنها اتخذت كمدخل للإطاحة به من كرسي الكتابة الأولى الراغب في الاحتفاظ به لولاية ثانية.
دخول الراضي بخيط أبيض بين أصحاب المبادرة ولشكر، يأتي في وقت بدأت تظهر فيه مؤشرات على صعوبة عقد المؤتمر العاشر في التاريخ المحدد له ألا وهو 19 و20 و21 ماي المقبل، خصوصا في ظل عدم انعقاد عدد من المجالس الإقليمية لانتداب المؤتمرين.