في وقت تزداد فيه شكاوى الزبائن من مستعملي سيارات الأجرة بصنفيها الصغير والكبير بمدينة الدارالبيضاء ورفض سائقيها إيصال المواطنين إلى وجهاتهم بدعوى الزحام والاختناق المروي الحاد وتعريض بعض الزبائن للإبتزاز في أسعار الرحلات ، خرج مهنيو قطاع سيارات الأجرة بمدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين للاحتجاج بملتقي شارعي الفداء ومحمد السادس بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ،على شركة UBER والمطالبة برحيلها ، وهي شركة الوساطة في النقل التي لم تقدر على محاربتها ولاية جهة كازا -سطات بأمر من الوالي خالد سفير شخصيا. وأعلنت هيئات مهنية لقطاع الطاكسي صباح اليوم الاثنين عن رفضها المطلق لاستمرار عمل سيارات شركة uber التي أصبحت تقضم من كتلة زبائن الطاكسي، ممن أصبح بامكانهم طلب سيارة لنقلهم إلى الوجهة التي يرغبون فيها وبسعر مناسب جدا، انطلاقا من تطبيق في هواتفهم الذكية . ويعتبر مواطنون ان مجيء شركات الوساطة في النقل مثل إيبير وكاريم منح الركاب متنفسا ويوفر خدمة ممتازة ونظيفة وبأسعار معقولة مقارنة مع اصحاب الطاكسيات في كازا. ويدعي أصحاب الطاكسيات المحتجون أن استمرار سماح السلطات للشركة المنافسة لهم بالعمل من شانه أن يهدد الامن والاستقرار، بذريعة أن زبناء الشركة يظلون مجهولين للسلطات الأمنية بالرغم من تنقلهم صوب مواقع حساسة واستراتيجية مثل مطار محمد الخامس ومحطات القطار التي يمارس فيها اصحاب الطاكسيات صتوتهم على المواطنين ويرفضون نقل الزبناء لوجهات عديدة مجبرين كل راكب من أصل الثلاثة المحشورين في الطاكسي على دفع ثمن الرحلة وبالسعر الذي يحدده السائقون المتربصون بمواطنين لفظتهم القطارات توا. علاش الدولة ما تنوضش لهاد صحاب الطاكسيات لكبار والصغار. راه كاع عواصم العالم فيها ايبير. تعداو عليهم ضربوهم والسلطات ساكتة. حتى لاين