قال خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية إن جزء من الشعب المغربي وضع ثقته في العدالة والتنمية الذي يوجد على رأسه شخص اسمه عبد الاله ابن كيران الذي من المفروض أن يبقى له الحضور القوي من أجل أن يحافظ على هذا الوضع الاعتباري، معتبرا في حوار مع جريدة الايام أن حضور بنكيران في اللجنة المركزية للشبيبة المنعقدة أخيرا كان للتواصل ولإعطاء التوجيهات، و أعطى إشارات تساعد الشباب على تلمس الطريق الصحيح. واضاف البوقرعي الذي رفع شعارات مؤيدة لبنكيران أمام أعضاء شبيبته، أنه تلقى ازاحة بنكيران من رئاسة الحكومة بصدمة كبيرة وغير متوقعة على اعتبار أن سي عبد الاله ابن كيران وهو رئيس للحكومة ما بين 2012 إلى 7 أكتوبر 2016، وقدم الشيء الكثير لبلده، فهو انتقل من وضعية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، إلى وضع زعيم وطني ، الرجل أضفى على العملية السياسية طابعا خاصا، وهذا يقول به من يتفقون معه و من يختلفون معه على السواء، وسي ابن كيران أدخل السياسة لبيوت المغاربة وعمل على مصالحة الناس مع السياسة، بالنظر إلى الخطاب البسيط الذي كان يستعمله والبعيد كل البعد عن لغة الخشب، على حد تعبيره. وتعليقا على النقاش الدائر حول وضع مسافة بين الحزب والحكومة قال البرلماني البوقرعي ان الجواب ينبغي أن يكون سياسيا، وان حزبه حزب ملتزم، وأجهزة الحزب هي التي ستقرر في هذا الأمر وهي المخولة أن تحدد العلاقة بين الحكومة والحزب، مؤكدا أن الحزب لم يكن متماهيا مع الحكومة، حتى في حكومة سي عبد الاله ابن كيران كان الحزب يقوم بدوره، وعدد من النواب كانوا يقومون بأدوارهم الرقابية لرفض عدد من الإجراءات التي كنا نقدر أنها تمس بمصالح فئة معينة، وعبد الاله ابن كيران وهو رئيس الحكومة هو نفسه كان يعارض عددا من قرارتها، وفي المرحلة المقبلة سيقدر حزب العدالة والتنمية ما فيه المصلحة، وإذا كانت هناك قرارات تستهدف المواطن المغربي أكيد أن الحزب سيكون له رأي لدفع الضرر عن المواطن.