على إيقاع الفوضى غير الخلاقة انطلقت فعاليات الدورة 12 للأسبوع التجاري لمركز مدينة الدارالبيضاء الذي تنظمه جمعية تجار وأرباب المهن الحرة والخدمات لوسط المدينة بتعاون وتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدا سطات ما بين 31 مارس و9 أبريل. وتحول مركز مدينة الدارالبيضاء، في منطقة ممر«لبرانس» والأزقة المحاذية له إلى سوق عشوائي كبير لبيع ملابس وسلع مختلفة، بعدما رخصت السلطات المحلية بعمالة آنفا لباعة متجولين،بعضهم من أصحاب السوابق القضائية ،بعرض سلع مختلفة للعموم في الشارع العام.
وفيما كان تجار مركز المدينة من باعة الملابس يعولون على أسبوع«الصولد» لتصريف مخزونهم من السلع والملابس بأسعار تفضيلية للوافدين على مركز مدينة الدارالبيضاء،فقد أٌسقط في يدهم،بعدما جلبت السلطات المحلية باعة متجولين ورخصت لهم ببناء خيم في الشارع وبيع مختلف الملابس.
وبدل أن يتحول المعرض التجاري لمركز مدينة الدارالبيضاء الذي تستمر فعالياته لغاية التاسع من أبريل الجاري،إلى فرصة لترويج سلع أصحاب المحلات التجارية ممن يؤدون الضرائب للدولة ويشتغلون بشكل قانوني، فقد تم إغراق المعرض بالباعة المتجولين مقابل إتاوات مقابل السماع لاصحاب «الفراشة» بعرض سلعهم للعموم واحتلال الفضاء العام مشكلين منافسة غير مشروعة لتجار «البرانس» وشارع محمد الخامس وممر سوميكا.