يبدو أن مرحلة اقتسام «كعكة» القطاعات الحكومية بين مكونات الأغلبية الجديدة ستشهد، بدورها، صراعا قويا حول الحقائب الاستراتيجية، رغم أن مصادر مطلعة على سير المشاورات أكدت أن الإعلان عن الأغلبية الجديدة، مساء أمس السبت، تم بعدما جرى الاتفاق، بشكل عام، على تمثيلية كل حزب سياسي داخل الحكومة المقبلة. ورجحت مصادر أن تحصل أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية على ثلاث حقائب لكل واحد منهما، فيما سيدور الصراع أساسا بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، من أجل الظغر بالحقائب الاستراتيجية، ومنها المالية والفلاحة والصناعة والتجهيز.