يرى الكثير من المتتبعين أن من بين أسباب توتر العلاقات المغربية الموريتانية خلال عهدة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، احتضان المغرب لمجموعة من معارضيه على غرار رجلي الأعمال الشهيرين ولد بوعماتو ثم الشافعي، وحضورها في نسخ ماضية لمنتدى كرانس مونتانا المقام بمدينة الداخلة. النسخة الثالثة تواليا للكرانس بالداخلة، لم تخلو أيضا من مشاركة موريتانية وازنة، إذ يضم الوفد وزيرين بحكومتين سابقتين معارضتين للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، ويتعلق الأمر بكل من وزير التجارة الأسبق اسلمو ولد عبد القادر في عهد معاوية ولد الطايع، فضلا عن وزير الزراعة الأسبق سلي كانديكا خلال عهدة الرئيس اعلي ولد محمد فال.
فهل ستوتر المشاركة العلاقات بين البلدين بعد التقارب النسبي فيها خلال زيارة رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بن كيران للزويرات، ولقائه بولد عبد العزيز، خاصة وأن موريتانيا حسب عديد المتتبعين، قد عملت على الرد من خلال جعل ملف الصحراء مطية لتصفية الحسابات مع المغرب.