كشف عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، أن 10% من حوادث الشغل التي تم التوصل بها من طرف المصالح الخارجية للوزارة تهم قطاع البناء والأشغال العمومية، مشيرا إلى أن هذه الوضعية أضحت مقلقة للغاية سيما وأن غالبية العاملين بالقطاع وخاصة منه القطاع غير المهيكل لا يستفيدون من أية تغطية ضد الأخطار المهنية، "مما يستوجب منا حكومة ومهنيين ونقابات وشركات التأمين العمل على توفير ظروف عمل ملائمة لهذه الفئة من الأجراء حماية لصحتهم وسلامتهم"، على حد تعبيره. من جهته، أكد محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، في لقاء أمس الثلاثاء، أن المخاطر المهنية بقطاع البناء والأشغال العمومية بالمغرب تعتبر السبب الرئيسي لحالات الانقطاع عن العمل. وبات من الضروري بذل جهد كبير للوقاية منها وكذا يقظة مستمرة من أجل الرفع من مستوى السلامة في أماكن الاشتغال.