"حقوق الإنسان" حتى هي ولات بالوجهيات. ففي موقف يظهر أن أذرع سياسية الكيل بمكيالين لا حدود لها، عمد عدد من أصدقاء وزملاء الدكتور بوكيند حسن إلى توظيف هيئات حقوقية ونقابية وطبية وغيرها في محاولة للتأثير على القضاء، الذي يتابع الاختصاصي في الجراحة التجميلية والتقويمية بتهمة ارتكاب خطأ طبي. وجاء ذلك من خلال بيان تضامني صدر عقب لقاء عقد، يوم السبت الماضي، بمقر الجمعية المغربية لتأهيل ضحايا التعذيب بالدارالبيضاء، وأرفق بلائحة توقيعات ما زالت مفتوحة في وجه كل من يريد "نصرة" متهم في نظر القانون على حساب الضحية إلى أن يقول القضاء العكس.
غير أن أكثر ما يحز في النفس، هو أن هؤلاء المتضامنين مشاو بعيد في عملية التوظيف إلى حد توظيف حتى المريض، الذي أرادوا من خلاله "تجميل" خطوتهم ب "الإعلان عن تأسيس ائتلاف وطني يضم هيئات حقوقية ونقابية ومهنية ومدنية من أجل الدفاع عن حق المواطن في الصحة والعلاج الذي يجب توفيره لكل مواطن بدون تمييز والدفاع عن الطبيب والمهن الصحية والممارسة الطبية".
دابا بان ليكم لمريض وحقو في العلاج والتطبيب، وقبل مكانش باين لأن أعين بعض الأطباء كتكون مفكسيا غير على جيبو باش تميز هو من أي درجة وشناهو العلاج لي يناسبو… على حساب جيبو طبعا.