الأطباء في المغرب كاليك مقلقين. لي عدد منهم أصبح يحمل لقب "جزار" عن جدارة واستحقاق بدل "ملاك" اجتمعوا، أول أمس السبت، لتدارس ما وصفوه "خلفيات الحملة المسعورة للتشهير بالأطباء وبالجسم الطبي". مناسبة هذا اللقاء، المنعقد بمقر الجمعية المغربية لتأهيل ضحايا التعذيب، الذي أصبحت أشكال منه تمارس في غرف عمليات عدد من المصحات والمستشفيات، هو التضامن مع البروفيسور الدكتور حسن بوكيند، الذي قالوا إنه "لفقت له تهم كاذبة بشأن ممارسته المهنية"، بينما محاضر الشرطة القضائية وعائلة إحدى ضحاياه تقول العكس.
المتضامنون مع الدكتور حسن، ولي حضر 90 منهم للقاء، مشاو بعيد في التضامن ديالهم لدرجة أنهم استحضروا نظرية المؤامرة في لقائهم، إذ أكدوا، في بلاغ نشر في صفحة تضامنية في "الفيس" مع بوكيند، أن "هذه الحملة ليست بريئة بل هي ممنهجة وهدفها تلطيخ صورة الأطباء ومهنيي الصحة لدى المواطنين من أجل حسابات وأجندات أخرى لا علاقة لها بصحة المواطنين"، كما عبروا عن تضامنهم مع ما وصفوه "ضحايا الفراغات التي تعرفها القوانين الجاري بها العمل، والتي أصبحت تهدد مهنة الطب وعلاقة الثقة الضرورية بين الطبيب والمريض".
وهاد الهضرة كبيرة.. ولكن راه ضغيا كيتفهم منها أنها غير مجرد مزايدة لأن عدد منك عارف أن صورة عدد من الأطباء لا تحتاج إلى من يلطخها فهي موسخة أصلا ووسخها هو لي طلا جدران عدد من المصحات وخلا الناس تهرب منها وكدعي الله ميوصلهاش عند الطبيب نهائيا.