بعد مرور عقد من الزمن على صدمة اكتشاف انتماء خمسة عسكريين إلى خلية "أنصار المهدي" الإرهابية، فتحت الدولة، رسميا، ملف تعزيز تأطير وترشيد تدين عناصر القوات المسلحة الملكية، فقررت اعتماد مرشدين دينيين ملحقين على الدوام بالثكنات العسكرية ومواقع انتشار الجيش بمنطقتيه الشمالية والجنوبية. وفي هذا الصدد، ستستقبل الثكنات العسكرية وقواعد القوات المسلحة الملكية، بالمنطقتين الجنوبية والشمالية، بحلول 2018، دفعة أولى من المرشدين الدينيين، عددها محدد في 100 مرشد، بعد خضوعهم لتكوين متخصص، مدته 12 شهرا، بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، سينطلق في يناير المقبل (2017).