هاد مهرجان مراكش دايخ تالف. فرنسا دايرة ما بغات. منظمة ما بغات. يكذب اللي بغى يكذب. راه غير واجهة كلشي السلطات الحقيقية للمهرجان فيد الفرنسيس. كان ممكن على مرة الدورات وحنا دابا ف16 يتقوى الجانب المغربي فالتنظيم. يكون مساعد مغربي او اكثر لاكثر المناصب اهمية في مهرجان فني: البرمجة الفنية اولا ثم التكريمات. كان ممكن غير لمغاربة على مر تاريخ دوراته ضاربو بيناتهم وشي ساهم باش يجري على الاخر. الحصيلة بقى برونو بارد المدير الفني ومول الشركة المكلفة بالتنظيم وميليتا توسكان دوبلانتيي المديرة اللي ورثات المهرجان على راجلها. هاد المقدمة علاش باش نكولو ان النتائج اللي وقعات هاد العام كما فالدورات السابقة عادية توقع. شوهة عدم اختيار فيلم مغربي فالمسابقة الرسمية وكنكولو عندنا معدل 15 او اكثر سنويا. اليوم نهدرو على تكريم عبد الرؤوف اللي كلشي فرح بيه والدار البارح فقصر المؤتمرات بمراكش. فرحو بيه حقاش حسو بيه مثل الحضور المغربي. ولكن واش بلاصتو مهرجان دولي للسينما حقاش دار جوجت الافلام؟ اللا. عبد الرؤوف ماشي بلاصتو مهرجان مراكش الدولي للفيلم. كرمو فمهرجان وطني فمهرجان جهوي عرض عليه على ليلة الضحك اللي كيديرها جمال الدبوز ولكن مهرجان دولي علاش. اش دار للسينما اش دار للفن السابع اش من ادوار لعبها. علاش تقارنوه بللي ماتو ولا مازالو احياء امثال محمد مجد وحسن الصقلي ومحمد بسطاوي وحميدو ومحمد خيي علاش تقارنو هادو بعبد الرؤوف. هو اختار واحد المجال وهما اختارو السينما. هو خاصو يتكرم فميدانو. مهرجان السينما خاصو يكرم السينمائيين اللي دارو شي حاجة للسينما المغربية. اللي لعب دور فتسويقها فدعمها فاشعاعها. دابا كاينة شخصية بحال نور الدين الصايل اللي حيدوه الفرنسيس بتواطؤ مع مغاربة منهم مهدي الجواهري ويونس البقالي اللي خدامين مع مولاي رشيد رئيس مؤسسة مهرجان مراكش. هاد الشخصية نتفقو مع كل افكارو ولا نختالفو معاها كلها٬ لكن لعب دور كبير بزاف بزاف فتاريخ السينما المغربية كمثقف كمدير دوزيم كمدير المركز السينمائي المغربي كنائب مدير مهرجان مراكش نيت كصاحب فكرة مهرجان خريبكة للسينما الافريقية قبل كاع ما يكون شي حد كيفكر فالمغرب وتوجهه الافريقي. كاينة امثلة اخرى تستحق التكريم دارت شي حاجة للسينما لعبات دور فالسينما. يا عباد الله ما تخلطوش لعرارم راه مهرجان ديال السينما والا علاش اللا غدا نكرمو ناس الغيوان هما على الاقل لعبو افلام اكثر من اللي لعب عبد الرؤوف. علاش ما نكرموش عبد الوهاب الدكالي حتى هو دار السينما واكثر من عبد الرؤوف. تكريمه غير تجل لهاديك اللخطبة اللي كيعيشها مهرجان مراكش الدولي. فرانسيس دايرين ما بغاو ولمغاربة مضاربين بيناتهم وباش كيجي شي اقتراح تكريم كيطيحو فبحال عبد الرؤوف