لامي مفتاحة اللي ماتت هاد العشية فالرباط مكانة خاصة في قلب ابنها عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة الحالي والمكلف بتشكيل الحكومة. ظلت ملجأه في السراء والضراء. قال عليها في حوارات سابقة انها كانت قريبة من المقدس عزيزة عليه بزاف. هاد المعزة جات من الصغر فحسب بنكيران فانها كانت "السبب في التعاطي مع الشأن العام" حقاش والده كان داخل سوق راسو. لقفوزية ولحداقة كلها اللي عند بنكيران مدين لهذه المرأة "الوالدة كانت من الاول فيها لحداقة علي" يقر الابن في لقاء حزبي. هاد الشي اللي خلاها "عزيزة" عليه بزاف و"اثرات في وباقية كتاثر في". كما اضاف في اللقاء نفسه. امي مفتاحة اضحت مع شخصية مثل بنكيران اشهر ام رجل سياسة على الاطلاق. يعرفها السياسيون وحتى مواطنون. يعرفون مرضها. يعرفون ان من الاسباب اللي خلات بنكيران يبقى فدارو هاد المدة وما يتحركش بزاف هو مرضها. اصيبت فوعكة صحية كما سبق وقال ف2010 واكد انه حتى في مرضها و"بين اليقظة والغفوة" كانت تقول لي امثلة ما عمرني سمعتها". نصوح له. لها قصة حكاها في اللقاء نفسه٬ مع الملك. قال انو واحد النهار ودع الملك ورجع للدار وباش سولاتو امو فين كان حكى ليها وهي تقول ليه واش سولتي عليه كيف وصل؟ هز التلفون وجاوبو فؤاد وكال ليه القصة والملك باش رجع جاب ليها هدية. هدية تحولت الى وسيلة لضرب بنكيران. جبدها مصدر قدمته "جون افريك" قبل اشهر مقرب من الجهات العليا٬ قال ان الملك مقلق حقاش جبد هاد الموضوع ديال الهدية. هاديك الساعة كان كلشي كيتيري فالعدالة والتنمية باش ما يربحش انتخابات سابع اكتوبر التشريعية. ما وقعش داك الشي ولكن امو دخلات التاريخ السياسي بهاد الحادث