حالة عارمة من التوجس تسود جهة كليميم واد نون، بعد إعلان الجهة عن إجتياز المقابلات الخاصة بإختيار مدير وكالة تنفيذ المشاريع بجهة كليميم واد نون تزيلاُ لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 14.111 المتعلق بالجهات خصوصا المواد الواردة في الباب الثاني من نفس القانون التنظيمي كلميم٬ و مرد ذلك حسب مصادر " كود " إلى ما يروج في كواليس الجهة من كون الإسم الذي سيحظى بالتعيين محسوم مسبقا، و تعتري حالة من القلق مجموعة من الأطر والكوادر المحلية حيث يتسألون ما الداعي إلى فتح باب الترشيحات و إجراء مقابلات ما دامت النتيجة محسومة مسبقا، حيت لازالت التعيينات السابقة تطرح إستفهامات حول السبب الذي يدفع رئيس الجهة عبد الريحم بوعيدة إلى استيراد الكفاءات من محور الرباط–القنيطرة. هذا وقد شددت الأطر المحلية على أن إمتعاضهم من الوضع لا يحمل أي شحنة عنصرية تجاه أي كان و يتسئلون ما الداعي إلى إجراء مقابلات مادمت الشفافية منعدمة و الإسم محسوم مسبقاً.