خرجت جريدة (العلم) لسان حزب الاستقلال من صمتها من جديد للهجوم وبشدة على من وصفتهم بالجهات التي تريد الانقلاب على المنهجية الديمقراطية في تشكيل الحكومة، وكتبت الجريدة في عنوان بخط احمر كبير "خطط اليوم للانقلاب على الدستور ليس غريبا ولا بعيدا من ان يخطط لاحقا للانقلاب على أمر آخر"، في إشارة الى الانقلاب على المنهجية الديمقراطية. هجوم الاستقلال وصل الى حد وصف زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار بكرزاي المغرب، مما كتبت في افتتاحية لها أن "الرأي العام الوطني يدرك ويستوعب جيدا خلفيات المواجهة التي يقوم بها (كرزاي المغرب)، بدور القفازات في يد الجهة المعلومة، مشبهة بذلك أخنوش بحميد كرزاي، الذي جاءت به الولاياتالمتحدةالأمريكية لتنفيذ أجندتها في أفغانستان.
كما عنونت الصفحة الأول، ب "أن البلاد دخلت غرفة انتظار ضيقة، وأن هناك من يخطط لادخالها غرفة الإنعاش"، واتُهم الاستقلال حزب الأصالة والمعاصرة بمواصلة التخطيط للانقلاب على المنهجية الديمقراطية، بعدما خطط للانقلاب على الدستور، بعد ظهور نتائج الانتخابات.
الجريدة اتهمت حزب الياس العماري بتجنيد كتائب إعلامية حقيقية للانقلاب على المنهجية الديمقراطية من خلال دعوة الملك إلى تكليف شخصية من الحزب الذي احتل المرتبة الثانية بتشكيل الحكومة الجديدة.