جدد حزب الاستقلال هجومه على عزيز أخنوش، الأمين العام الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما اشترط على رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران استبعاد "الميزان" من تشكيلة الحكومة المقبلة. حزب الاستقلال صرف موقفه من خلال جريدة العلم لسان الحزب، التي اتهمت أخنوش بابتزاز رئيس الحكومة، والمزايدة عليه. واعتبرت"العلم" في افتتاحية لها أن "الرأي العام الوطني يدرك ويستوعب جيدا خلفيات المواجهة التي يقوم بها "كرزاي المغرب"، بدور القفازات في يد الجهة المعلومة، مشبهة بذلك أخنوش بحميد كرزاي، الذي جاءت به الولاياتالمتحدةالأمريكية لتنفيذ أجندتها في أفغانستان. إلى ذلك، اعتبرت "العلم" أن البلاد دخلت غرفة انتظار ضيقة، وأن هناك من يخطط لادخالها غرفة الإنعاش، متهمة حزب الأصالة والمعاصرة بمواصلة التخطيط للانقلاب على المنهجية الديمقراطية، بعدما خطط للانقلاب على الدستور، بعد ظهور نتائج الانتخابات. "العلم" اتهمت "البام" بتجنيد كتائب إعلامية حقيقية للانقلاب على المنهجية الديمقراطية من خلال دعوة الملك إلى تكليف شخصية من الحزب الذي احتل المرتبة الثانية بتشكيل الحكومة الجديدة، قبل أن تؤكد أنه "لا الدستور ولا الأحزاب الوطنية الديمقراطية ستستسلم لقوى الردة والانقلاب على الدستور، ولا الشعب المغربي سيقبل بسرقة إرادته التي عبر عنها بالوضوح في انتخابات 7 أكتوبر".